الاسطورة نيوز

مستشفى القبة التخصصى

0 التعليقات


تابع القراءه »

الزحف القادم على مصر

0 التعليقات





بقلم / صفوت سامى

الزحف القادم على مصر


يمر العالم اليوم بمجموعه من المخاطر والازمات ولعل اهمها وابرزها ازمة نقص الطاقة وهو ما يهدد حياة الملايين ان لم يكن المليارات من البشر فالكل يسعى لتامين نفسه من مصادر الطاقة المختلفة وخاصة اوروبا والتى تمثل لها الطاقة الحياة نفسها فلو نفذت الطاقة لتجمدت اوروبا ولاختفت منها كل مظاهر الحياة ولعادت اوروبا الى عصور الظلام مرة اخرى وهو ما تخشاه كل الدول الاوروبية .

وتاتى الصين وروسيا كدولتين يضمان عددا لا حصر له من البشر والذى يتعدى المليارات وخاصة الصين والتى تعتمد على الطاقة اعتمادا كليا فى صناعاتها المختلفة حيث تغزو العالم بمنتجاتها المتنوعة وبدون الحصول على مصادر الطاقة سيتوقف الانتاج وتغلق المصانع ولن تستطيع الصين ان تحقق الاكتفاء لشعبها مما ينتج عنه كارثه بمعنى الكلمة .

ولعل اكثر الدول التى تقوم بالحصول على مصادر الطاقة المختلفة وخاصة البترول وتعمل على تخزينة وهى من اكبر دول العالم من حيث المخزون من البترول هى الولايات المتحدة الامريكية وهى التى تحاول السيطرة على الدول التى تعد من اكبر مصادر انتاج الطاقة فى العالم ومن اهمها دولة العراق ومنطقة بحر قزوين وكذلك المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وكذلك دولة ليبيا وكل هذه الدول من اكثر دول العالم انتاجا للبترول  .

ولذلك نجد دول العالم اليوم توجد بجيوشها فى سوريا وخاصة الجيوش الاوروبية والجيش الروسى وذلك لتامين خطوط نقل الغاز والبترول من الدول المنتجه للبترول والغاز الطبيعى والى اوروبا وروسيا والصين وهو ما تريد امريكا فى السيطرة عليه للتحكم فى كل هذه الدول لتكون السيطرة كاملة لامريكا واسرائيل وحدهم .

ولكن فى النهاية ستنفذ كل هذه المصادر وتصبح الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل هم الدولتان الوحيدتان اللتان يمتلكان مخزون هائل من الطاقة ما يمكنهم من السيطرة بهم على مقدرات الامور فى العالم اجمع ويعد هذا هو الخطر الحقيقى القادم الى العالم .

ولكن فى ظل الصراع بين اطراف العالم الثلاثة وهم الطرف الشرقى وتمثله الصين وروسيا والكوريتان واليابان وبين دول اوروبا مجتمعة وبين الجانب الغربى والتى تمثله امريكا والجانب الشرق اوسطى والتى تمثله اسرائيل وهذا الصراع القوى على امتلاك مصادر للطاقة لضمان الحياة فى المستقبل للحفاظ على التكنولوجيا والتى تعتمد كلها على الطاقة ولضمان استمرار عملية الانتاج ولضمان عملية التدفئة فى دول اوروبية كثيرة كل هذا يجعل من هذا الصراع حرب شرسة يصعب التنبؤ بمداها .

ولكننا وفى ظل ما تمر به مصر من ازمات اقتصادية طاحنة وهو نتاج للحصار الاقتصادى الذى تفرضه علينا بعض الدول والتى من اهمها امريكا واسرائيل وكل هذا من اجل السيطرة على مصر فهى قلب العالم ومنها يمكنهم حكم العالم وبها خزائن الارض لكل العالم لذلك يحاولون السيطرة عليها ولن يستطيعوا ان يفعلوا ذلك طالما ان هناك جيش قوى يحميها وشعب عظيم يعيش فيها .

ولكن المفاجأة الكبرى والتى يجب ان يعلمها المصريين جميعا ان مصر عما قريب ستصبح الدولة الوحيدة فى العالم التى تمتلك مصادر للطاقة والتى يحتاجها العالم وسيظهر ذلك جليا عندما يتم التوسع فى الاكتشافات البترولية وخاصة فى صحراء مصر سواء الشرقية او الغربية وكذلك اكتشاف ابار للغاز الطبيعى والمنتشرة بكثرة فى البحر المتوسط وخاصة داخل المياه الاقليمية المصرية مما سيجعل دول العالم اجمع وخاصة اوروبا ستاتى زحفا الى مصر لطلب المساعدات بل واخذ المعونات والمتمثله فى البترول والغاز الطبيعى وغيره من مصادر الطاقة الاخرى فمصر من اكثر دول العالم التى يمكن ان يتم انتاج الكهرباء بها عن طريق الطاقة الشمسية مما يجعلها متميزة فى ذلك عن باقى دول العالم وهذا كله غير الاختراعات التى ستظهر وتنفذ وستغير من شكل العالم كله وغير الكنوز التى ستظهر فى مصر وتجعلها من اغنى واعظم دول العالم وكل هذا سيحدث عما قريب بمشيئة الله تعالى .

سنجد كل دول العالم من شرقها الى غربها تاتى الى مصر زاحفة لتقدم لها الولاء والطاعة وتطلب منها المساعده لتعود مصر كما كانت من قبل خزائن الله فى ارضه وتكون مصر سفينة النجاة للعالم كما كانت من قبل وعلى مختلف العصور والازمان .

ولكننا لن نستطيع ان نصل الى كل هذا الا اذا تعقل الشعب المصرى وان يصبر حتى يخرج من عنق الزجاجه ويصبح هو مالك امره بدلا من ان يدمر نفسه ووطنه ويترك خيراتها للغرباء وهو ما يحاول العالم ان يفعله فالكل لا يريد ان تكون مصر قوية والكل لا يريد ان ياتى اليوم الذى ياتون الى مصر زحفا من اجل طلب المساعده .

لذلك فعلينا ان نثق بان الله سيحفظ مصر بيد جيشها وشعبها ويجب علينا العمل من اجل تحقيق ذلك وان نعى كل ما يحدث ضدنا من مؤامرات خبيثه غرضها تدمير مصر والاستيلاء على كل خيراتها والتى يعلمها العالم كله ويعلم قدرها ولا نريد ان نكون نحن شعب مصر جهلاء بقيمة وقدر مصرنا فعلينا ان نتصدى لكل المؤامرات التى توجه لمصر ولا ننجرف تجاه كل ما يقال وما يبث لنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى وان نواجه كل الازمات التى تمر علينا فلو لم نصبر نحن ابناء هذه البلد فمن غيرنا يمكنه ان يصبر فمصر تابى ان يتشتت ابناؤها فى العالم كما يحدث لكثير من الدول العربية ولن يتركنا الله للهلاك فمصر وشعبها هم البداية وهم النهاية لتلك الدنيا فلن يهلك شعب ارضه مصر ولن تهلك مصر وحافظها الله .







تابع القراءه »